أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، ضرورة انخراط المؤسسات في الصناعة الذكية الرابعة والخامسة واتخاذ القرارات المستندة على البيانات، وتوظيف الكفاءات والخبرات من أجل التصرف الأنجع في الموارد والتقليص من النفايات وتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
وأوضحت وزيرة الصناعة خلال ملتقى انتظم، الجمعة بالعاصمةـ لتقديم نتائج مقياس لتقييم مدى جاهزية المؤسسات الصناعية للتحول نحو الصناعة الذكية، أن الرقمنة والصناعة الذكية 4.0 تعتبر اليوم من الأساسيات لتحسين إنتاجية المؤسسات الصناعية وتعزيز تموقعها بالأسواق الخارجية، وفق بيانات نشرتها الوزارة. علما أن هذا المقياس سيسلط الضوء عن مدى جاهزية المؤسسات الصناعية للانتقال نحو الصناعة الذكية .
وشددت الوزيرة خلال هذا الملتقى، الذي شارك فيه عدد من أصحاب المؤسسات الصناعية والمؤسسات الناشئة وممثلون عن هياكل الدعم الصناعي وعن مراكز الكفاءة في الصناعة الذكية إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة، على مزيد النهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة من أجل صناعة مستدامة أكثر تنافسية وتجديدا واندماجا في سلاسل القيمة الدولية.
وأشارت إلى ضرورة الاستفادة من التقدم التكنولوجي والحلول الذكية لتسريع انخراط المؤسسات في التحول البيئي والطاقي بهدف حسن التصرف في الموارد وتطوير الإنتاجية والضغط على الكلفة من أجل تنمية النسيج الصناعي الوطني.
كما أفادت أنه تمت الإحاطة الفنية بأكثر من 500 مؤسسة صناعية لدمج حلول الصناعة الذكية 4.0، وتطوير أكثر من 100 حلول ذكية 4.0، اضافة الى دعم إحداث 50 مؤسسة ناشئة في الصناعة الذكية 4.0 وربط شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة في مجال الصناعة الذكية والتطوير التكنولوجي، حسب المصدر ذاته.
وحضر الملتقى بالخصوص الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، لسعد بن حسين، والمستشار الفني للمنظمة، الحبيب عمار، ومدير عام القطب التكنولوجي بسوسة، هشام التركي، ومدير بمكتب الدراسات بمؤسسة »أ ي »، أحمد ادريس بن جمعة.