اعتبر المجلس الفرنسي للاستثمار في أحدث دراسة له شملت 37 بلدا في القارة السمراء، نشرت أمس الجمعة 7 فيفري 2020 أن تونس تعتبر البلد الإفريقي الثاني في اجتذاب الاستثمارات الخارجية بعد جزر الموريس، تونس تفوقت في هذا المجال على دول كالمغرب والجزائر وأوغندا وجنوب إفريقيا والبنين وغانا وكينيا ومصر والسنيغال والطوغو والكوت ديفوار وليبيريا والكامرون والموزمبيق وهي دول ذات أفق واعدة ومشجعة للمستثمرين الأجانب في بعث المشاريع.
في الكفة المقابل نجد دولا أخرى ذات مؤشرات سلبية ولا ينصح بالاستثمار بها وهي دول موريتانيا ونيجيريا والسودان وأنغولا والبورندي وأثيوبيا والنيجر والغابون وجزر القمور وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية وتنزانيا وغينيا ومالي ومدغشقر والكونغو برازفيل وسيراليون والكونغو كينشاسا وتشاد.
بحسب ذات المؤشر فإن تونس تتوفر على محيط استثماري إيجابي يرتكز على حوافز جبائية وجمركية معتبرة، بالإضافة إلى قرب بلادنا من القارة الأوروبية، يذكر أن المجلس الفرنسي للاستثمار يضم في عضويته 80 رجل أعمال باعتمادات في إفريقيا تقدر ب60 مليار أورو ما يعادل تقريبا 190 ألف مليار من المليمات التونسية.