أعرب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، عن تقدير تونس لمساهمة البنك الأوروبي للاستثمار في دفع مسارها الإصلاحي والتنموي، ومعاضدة الهياكل والمؤسسات الوطنية في مواجهة التحدّيات الإجتماعية والإقتصادية، من خلال تمويل وتنفيذ برامج ومشاريع في مجالات ذات أولوية ضمن برامج التنمية في تونس، على غرار النقل والتعليم والبنية التحتية.
كما أبرز النفطي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع المندوب الإقليمي للبنك الأوروبي للاستثمار لتونس والجزائر « جون لوك ريفيرولت »، حرص الوزارة على إحكام التنسيق مع كافة الأطراف المعنية، من أجل إضفاء مزيد من النجاعة على تنفيذ المشاريع ومتابعتها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جانبه، أكّد المندوب الإقليمي، الأهمية التي توليها هذه المؤسّسة الأوروبية للشّراكة الاستراتيجية مع تونس، وتطلّعه لإعطاء دفع جديد للتّعاون بين الجانبين، من خلال تمويل مشاريع تنموية في الميادين الحيوية المذكورة، لما لها من انعكاس ايجابي على تحسين ظروف عيش التّونسيين.
وكان اللقاء مناسبة قدم خلاله المندوب الاقليمي تهانيه لوزير الخارجية بمناسبة تعيينه على رأس الديبلوماسية التونسية.