ناقشت ندوة الرؤساء والتي انتظمت الثلاثاء في قصر باردو المسائل المتعلقة بـالاستعدادات لانطلاق الدورة العادية الثالثة لمجلس نواب الشعب وما يرافقها من استحقاقات هامة وفي مقدّمتها الجلسة الممتازة لأداء اليمين الدستورية من قبل رئيس الجمهورية المنتخب، والنظر في مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية للسنة المقبلة.
ونقل بلاغ اعلامي للبرلمان عن رئيسه ابراهيم بودربالة تأكيده على « أهمية الاستعداد الجيّد لعقد الجلسة الممتازة لأداء اليمين الدستورية من قبل رئيس الجمهورية المنتخب، أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم مجتمعين معا بمقر مجلس نواب الشعب »، مبّينا أنه سيتم ضبط الترتيبات الخاصة بهذه الجلسة الممتازة مثمنا في هذا السياق دور الإدارة البرلمانية و خبرتها وكفاءتها في الاستعداد الجيّد لمثل هذه المواعيد الهامة.
وتم خلال الاجتماع التطرّق الى مسألة تجديد هياكل مجلس نواب الشعب والتراتيب الخاصة بذلك وفق ما يضبطه النظام الداخلي.
وأكّد رئيس المجلس ايضا على أهمية التفكير في التراتيب الخاصة بالنظر في مشروع الميزانية وقانون المالية لسنة 2025 ولاسيما على مستوى انعقاد الجلسات المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني الجهات والأقاليم حسب ما يضبطه القانون.
من جهة اخرى ثمّن بودربالة » الدور الريادي الذي قام به مجلس نواب الشعب خلال مختلف المحطّات، وآخرها استحقاق الانتخابات الرئاسية، مثمّنا ما وصفها بـ » الحكمة والعقلانية التي تحلّى بها النواب، لتحقيق الرهان الأكبر للمجلس المتمثّل في اكتساب ثقة الشعب في العمل البرلماني »، وفق تعبيره.
و أكّد أعضاء ندوة الرؤساء في تدخلاتهم أهمية الدورة النيابية المنتظرة التي قالوا إنها تقترن بمواعيد هامة وتنعقد في ضوء تفعيل المرسوم عدد 1 لسنة 2024 المؤرّخ في 13 سبتمبر 2024 والمتعلّق بتنظيم العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطنيّ للجهات والأقاليم.