شدد فوزي البنزرتي مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان قائمة اللاعبين المدعويين للمشاركة في تحضيرات منتخب نسور قرطاج استعدادا لمباراتي الجولتين الاولى و الثانية من تصفيات كاس امم افريقا (المغرب 2025) ضد كل من مدغشقر (5 سبتمبر برادس) و 8 منه ضد غامبيا بمدينة الجديدة المغربية, ارتكزت على معايير موضوعية و علمية دقيقة وكانت خلاصة عمل مضن انطلق منذ يوم 10 جويلية المنقضي.
وافاد البنزرتي خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الخميس بقاعة المؤتمرات الاعلامية بالادارة الفنية للجامعة التنسية لكرة القدم بالقول ” لم اتردد اي لحظة في قبول عرض تدريب المنتخب الوطني بما ان ذلك واجب وشرف في الان ذاته حيث انطلقت بمعية بقية اعضاء الجهاز الفني في اختيار الاسماء التي ستحمل زي المنتخب التونسي بمناسبة انطلاق تصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025) وحاولنا ان نضع معايير دقيقة و صلبة حتى نكون منصفين ووقفنا على ذات المسافة بين كل اللاعبين من خلال اجراء تحاليل معمقة و احصائيات دقيقة قبل الاختيار مع منح اللاعبين الذين يمرون بفترة انتقالية مهلة للتاقلم مع وضعيتهم الجديدة مثل وضعية اللاعب حنبعل المجبري المنتقل حديثا الى برينلي الانقليزي “.
واضاف المدرب الوطني ان “الشرط الاساسي لدعوة اي لاعب لحمل الزي الوطني هو التحلي بشرف وحب الانتماء و الانسجام داخل المجموعة وهذا ما اعلمنا به جميع اللاعبين الذين اظهروا روحا وطنية عالية ورغبة لتعزيز صفوف المنتخب في هذه المرحلة و علاقتي باللاعبين يحددها عطاؤهم ومردودهم فوق الميدان”.
وحول تجربته المتجددة مع المنتخب التونسي افاد البنزرتي “اهم شي بالنسبة لي هو ارضاء النفس حيث حاولت في كل مرة اشرف فيها على المنتخب الوطني بذل قصارى جهدي وتقديم نتائج ايجابية وهذا ما حصل في مختلف المحطات و لا اريد العودة الى الوراء لاسيما فيما يخص اقالتي في التجربة الاخيرة وعلاقتي مع المنتخب تبقى رهينة تحقيق نتائج طيبة “.
وتابع المدرب الوطني ان “المستوى العام للمنتخب التونسي قاريا يعد جيدا في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها كرة القدم التونسية من ذلك تواضع المستوى العام للبطولة اذ ان نظام تفادي النزول و اللعب من اجل التتويج اضر كثيرا بالمستوى الفني للاعبين و لا مناص لمنتخب قوي دون بطولة محلية قوية فنيا “.