ولاحظ « انّ المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج كان مناسبة للنقاش والحوار مع الكفاءات، كما افضى الى فكرة تنظيم منتدى ثان العام المقبل يتم التحضير له على طول السنة »، متوقعا ان يصبح المنتدى دوريا اي كلّ سنة.
وبيّن أنّ المشاركين أبدوا استعدادا كبيرا لتحمّل المسؤولية، والقيام بأية خطوة من اجل البلاد مشيرا الى ان المسائل التنظيمية المتعلقة بكيفية الالتقاء فيما بينھم ككفاءات والتواصل مع كلّ الھياكل المعنية في تونس والخارج لازالت قيد الدّرس لايجاد الصيغ المناسبة للتواصل حتى تكون الحلول والمشاريع المطروحة عملية وقابلة للتنفيذ ولا تبقى مجرد حوارات في منتديات.
وفي ردّه حول إمكانية احداث ھيكل ينظم لقاءات الكفاءات التونسية بالخارج، قال عمار إنّ الامور ستأتي بالتدريج و »نحن مازلنا في طور اكتشاف طرق التنظم والعمل الممكنة »، مشيرا الى انه من الممكن عند تبلور التجربة واتخاذھا شكلا نھائيا احداث مثل ھذا الھيكل.