ويملك الجزيري وقتا بـ8 د و14 ث و93 بالمائة وهو صاحب سابع أفضل وقت في مجموعته من بين 12 متسابقا.
وينطلق سباق المجموعة الأولى على الساعة 19 و04 د.
أما مواطنه الجهيناوي الذي يخوض التصفيات (س 19 و36 د – توقيت محلي) في المجموعة الثالثة فهو أيضا يملك سابع أفضل وقت في مجموعته بـ8 د و15 ث و08 بالمائة.
ولئن تبدو مهمة العدائين التونسيين صعبة نسبيا في التأهل، فإنهما سيُراهنان على التمرد على التوقيت المعلن مسبقا وتحقيق وقت أفضل والبحث عن مكان ضمن الخماسي الأول في كل مجموعة، ويكفي أن يتحصلا على مركز خامس أو أقل للترشح.
يُذكر أن العدائين الخمسة الأوائل من كل مجموعة يتأهلون إلى الدور النهائي للسباق.
ويثير القانون الجديد للتصفيات المعتمد امتعاض وانتقاد بعض العدائين والفنيين باعتباره « غير منصف » حيث يمكن أن يترشح عداء في مركز خامس وهو يملك في رصيده وقتا أطول بل أن عداء يأتي في المركز السادس في مجموعته ويملك وقتا أفضل من عدائين في ترتيب أفضل منه في مجموعات أخرى لا يحق له التأهل.
وكان القانون الجديد المعتمد أقصى مروى بوزياني التي حلت سادسة أمس في مجموعتها في سباق 3000 متر موانع بوقت 9 د و10 ث و91 بالمائة، رغم أنها حققت وقتا أفضل من عداءات أخريات ترشحن بفضل ترتيبهن في مجموعة أخرى.