وأكد وزير الشؤون الاجتماعية، خلال الندوة الدورية للمديرين الجهويين للشؤون الإجتماعية، أمس الجمعة، المنعقدة في إطار متابعة الوضع الاجتماعي ومدى تقدّم تنفيذ برامج الوزارة على المستوى الجهوي، على ضرورة مزيد الإنصات إلى مشاغل ومطالب المواطنين وتوجيهم ومعالجة مطالبهم ومزيد تطوير الخدمات الاجتماعية ورصد مختلف الظواهر الاجتماعية بالجهة ومعالجتها قبل استفحالها.
وأوضح المدوري أن هذه الندوة ستعقبها زيارات ميدانية للاطلاع على ظروف عمل الإطارات والأعوان الميدانيين بالجهات، لافتا إلى أن الندوات المقبلة للمديرين الجهويين للشؤون الإجتماعية في الجهات ستركز على مزيد دفع اللامركزية في إطار التقسيم الترابي المبني على الأقاليم.
وتمحورت تدخلات المشاركين في هذه الندوة خاصة حول النقص في الموارد البشرية والاعتمادات المالية المرصودة والإشكاليات المتعلّقة بتعويض الإطارات المحالة على التقاعد وسدّ الشغورات بالأعوان المختصين وتكوين الإطارات الجهوية العاملة في المجال الاجتماعي.