شدد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي خلال اليوم الختامي للمنتدى الوطني لتطوير الصيد البري السبت 25 ماي 2024 على أهمية الصيد البري من خلال مساهمته في تحقيق توازن بيئي بين الحيوانات البرية والكساء النباتي والأنشطة البشرية وما يحظى به من إحاطة تشريعية وردت في أحكام مجلة الغابات وخاصة في القرار الوزاري السنوي المنظم للموسم الذي يقبل عليه عدد هام من الصيادين فضلا عن مساهمته في تنشيط الدورة الاقتصادية بتوفير عدد هام من مواطن شغل موسمية وعدد هام من الليالي المقضاة بالنزل من خلال تنظيم حملات الصيد السياحي والعادي مما يستدعي أن يحظى القطاع بمكان يليق به والعناية به لاستدامة النشاط العريق.
على الفاعلين في القطاع احترام 4 معايير هي متابعة ومراقبة ومسائلة ومحاسبة
واعتبر أن المنتدى الذي يجمع كافة الأطراف المتداخلة من شأنه المساهمة في وضع الوزارة للخطوط العريضة لبرنامج تدخل عاجل لتطوير الصيد والمصيد ليكون عنصر تنمية محلية وجهوية من خلال تنشيط المجال الغابي وتنويع منتوجه بصفة مستدامة.