أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس ان فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من مناطق العالم يشكل “حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غيبرييسوس إن “قلقنا الأكبر يكمن في إمكان انتشار الفيروس في بلدان حيث الانظمة الصحية أكثر ضعفا، والأمر ليس بمثابة تحدّ للصين”.
وتعرف وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة حالة الطوارئ الدولية بأنها “حدث غير عادي” يشكل خطراً على العديد من البلدان ويتطلب استجابة دولية منسقة.
هذا وأبلغت الصين منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن حالات الفيروس الجديد في أواخر ديسمبر، وإلى غاية الآن أبلغت عن أكثر من 7800 حالة منها 170 حالة وفاة. كما أبلغت ثماني عشرة دولة أخرى عن حالات الإصابة بالفيروس، من جهتهم يسارع العلماء لفهم مدى انتشار الفيروس ومدى شدته.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية الخميس أنها لا ترى سببا للحد من الرحلات والتبادل التجاري مع الصين رغم اعلانها حالة الطوارىء الصحية على الصعيد الدولي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد انطلاقا من هذا البلد.