كما مثل اللقاء، فرصة للتأكيد على عراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين وفق بلاغ أصدرته وزارة الدفاع الوطني.
ونوّه الوزير بالروابط المتجذّرة التي تجمع البلدين، باعتبار القرب الجغرافي والتحدّيات الأمنية المشتركة، داعيا إلى مزيد دعم التعاون العسكري خاصة في مجالات التكوين وتبادل الخبرات، وتطوير العمل المشترك والتنسيق المحكم في تأمين الحدود البحرية ضدّ المخاطر التي تهدّد استقرار المنطقة، وخاصة منها مشاكل الإرهاب والجريمة المنظّمة والهجرة غير النظامية، وذلك في إطار الثقة والاحترام المتبادل.
من جهته عبّر السفير الإيطالي، المعين حديثا، عن ارتياحه للمستوى الذي بلغه التعاون العسكري بين البلدين، سواء في إطار التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف، مؤكدا استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك من أجل الحفاظ على استقرار وأمن منطقة البحر الأبيض المتوسّط.