وقد اختار المهرجان في هذه الدورة أن يكون مصغيا الى ما يحدث في واقع تجاوز وفق ما جاء في هذا البيان » كل امكانيات التخيل والقدرة على الاستيعاب وأن يقدم ما تمكنت السينما من انتاجه في مواجهة الكوارث خاصة السينما المناهضة للاستعمار / الديكولونيالية » من خلال برمجة أعمال سينمائية تناولت القضية الفلسطينية ونضالات بعض الشعوب الأخرى.
وأكدت إدارة مهرجان « قابس سينما فن » أن المهرجان سيكون، على غرار الدورات السابقة، فضاء للتفكير والنقاش حول تاريخ الصورة ومستقبلها على اعتبار أن هذا المهرجان يتبنى منذ تأسيسه كل الأسئلة التي تدور حول مكانة السينما والصورة.