وبالمناسبة اطّلع الوزير على عمليّة سير البيع وأسعار ونوعية التمور المعروضة، كما أوصى المنتجين بالعمل على التحضير الجيد والمسبق للموسم القادم من خلال تنظيف الواحة وتطبيق البروتوكول الصحي المعمول به حفاظا على جودة المنتوج.
كما استمع لمشاغل ومقترحات المنتجين العارضين، الذّين عبروا عن استحسانهم لهذه التظاهرة السنوية التي من شأنها أن تساعدهم على ترويج منتجاتهم ومزيد التعريف بها، كما ثمنوا المجهودات المبذولة من قبل الوزارة لإنجاح الموسم من حيث توفير مادّة البخارة لمقاومة عنكبوت الغبار والناموسية المدعمة والتدخل لدى البنوك لتسهيل عملية الحصول على القروض الموسمية.
وتضمّ الخيمة نحو 38 عارضا من المنتجين للتمور بكل من ولاية قبلي وتوزر، وخصّصت لبيع أصناف متعدّدة من التّمور بما فيها دقلة النور ومشتقات التمور (قهوة نواة التّمر، رب، خل، سكر) وبأسعار تفاضلية، وستتواصل هذه التظاهرة الى غاية 03 مارس 2024.