وسبق أن التقى المنتخبان على ملعب (الحسن واتارا) في مدينة أبيدجان، الذي يستضيف النهائي أيضا، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بالنسخة الحالية للمسابقة المقامة حاليا في كوت ديفوار، حيث انتصر المنتخب النيجيري 1 – صفر على نظيره الإيفواري.
وستكون هذه هي المباراة النهائية التاسعة في تاريخ أمم إفريقيا، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957، التي يلتقي فيها منتخبان تواجها من قبل في دور المجموعات.
وعقب اجتيازهما العديد من العراقيل خلال مشوارهما في النسخة الحالية للبطولة، يتطلع المنتخبان العريقان لاعتلاء عرش كرة القدم في القارة السمراء حتى إشعار آخر.
وبينما يحلم منتخب نيجيريا بالحصول على لقبه الرابع في كأس الأمم الإفريقية، بعد نسخ 1980 و1994 و2013، يتطلع منتخب كوت ديفوار للتتويج بالبطولة للمرة الثالثة بعد نسختي 1992 و2015.
ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين كوت ديفوار ونيجيريا في أمم إفريقيا، فإن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي خلالها المنتخبان في المباراة النهائية للبطولة.