ويشكل افتتاح السنة الدراسية بالأكاديمية الحدث الأول منذ تدشينها من قبل رئيس الجمهورية يوم 15 جانفي 2024. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد الوزير أن الأكاديمية الدبلوماسية الدولية تحمل في جيناتها مفهوم العلاقات المتضامنة بين الدول والمسؤولية المشتركة والمنافع المتبادلة وأنها ستكون داعما قويا للعمل الدبلوماسي ومُختبرا لابتكار أفكار وآليات تعاون مستجدّة، متوجها بالشكر إلى جمهورية الصّين الشعبية التي ساعدت في إنشاء هذا المشروع، وهو الأوّل من نوعه في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وبيّن أن الأكاديمية ستكون رافدا في تعزيز التقارب والتفاهم والاحترام بين تونس وسائر الدول والعمل سويّا من أجل إرساء مجتمع دولي إنساني جديد متوازن يستجيب لتطلّعات كل شعوب العالم إلى الأمن والسلم والتنمية العادلة، المتضامنة والمسؤولة. كما ستكون منارة انفتاح على العالم ومحرّكا فاعلا لتعزيز الشراكة مع مختلف شركائنا من الدول الشقيقة والصديقة.
وفي ختام الحفل، تمت دعوة الضيوف إلى القيام بجولة في أرجاء الأكاديمية للاطّلاع على مكوّناتها وخصائصها وتجهيزاتها العصرية.
وحضر الحفل رؤساء البعثات الدبلوماسية ومندوبي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة ببلادنا وعمداء عدد من الكلّيات ومديري المدارس الوطنية والدفعة الجديدة من كتبة الشؤون الخارجية ونخبة من الإعلاميين وسامي إطارات الوزارة.