كشف رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار إثر لقائه رئيس الحكومة المكلف بدار الضيافة بقرطاج اليوم السبت 25 جانفي 2020 ان الياس الفخفاخ قدم رؤيته الاقتصادية التي ترتكز على 5 أو 6 قطاعات وبرامج اجتماعية واقتصادية من بينها الفلاحة وسيسعى لتجميع اكبر حزام سياسي ممكن في البرلمان كما سيعتمد على المنظمات المهنية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الزار على ضرورة رسم استراتيجية واضحة للخيارات الفلاحية لإعادة نسق منظومات الانتاج التي تأثرت بغياب الرؤية الاستراتيجية في الفترة الفارطة وهو ما تسبب في الاضرار بعدة منظومات منها منظومة الألبان والدواجن والصيد البحري والحبوب وما يخلفه ذلك من انعكاسات سلبية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ان عدم وضوح الرؤية ومعالجة الملفات على المدى القصير تسبب في الضرر لعدة قطاعات، وذكر على سبيل المثال الصابة قياسية من التمور تقدر ب 350 الف طن من التمور ولكنها تضررت على مستوى الجودة لنقص الماء وتراجع الاسعار.
وفي ما يخص منظومة الحبوب فقد مكنت الصابة القياسية للموسم الفارط الدولة من ربح ما يناهز 350 مليون دينار لعدم توريد الحبوب ولكن بالنسبة الى الموسم الحالي لا يتم استعمال البذور الممتازة واستعمال البذور العادية وعدم توفر الاسمدة والأدوية.
وبخصوص زيت الزيتون يؤكد الزار ان موسم الجني لم يتجاوز 30 % الى حد الان وهو ما تسبب في اتلاف ما يقارب 30% من الصابة اي ما يعادل تقريبا 120 الف طن من الزيتون هذا بالاضافة الى تدهور الاسعار.
من جهة أخرى بين رئيس اتحاد الفلاحة انه يحبذ حكومة كفاءات سياسية على حكومة كفاءات تقنية على ان يكون السياسي يتميز بالكفاءة في القطاع الذي سيشرف عليه خاصة وان تجربة السياسي غير الكفء اثبتت عدم نجاحها مع الوزير الحالي. واضاف ان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري سيقترح بعض الاسماء اذا طلب منهم ذلك.