وذكر خلال مداخلته في الندوة العلمية التي نظمتها وكالة تونس افريقيا للأنباء الجمعة، حول التعاطي الاعلامي مع قضايا الهجرة في المتوسط ، ان الوزارة تركز على احترام حقوق الإنسان وحماية الأمن القومي وقد عبرت مرارا عن رفض تسييس قضايا التعامل مع المهاجرين ، ملاحظا، ان تونس كانت عرضة مغالطات ثبت زيفها في الادعاء ، بالتعامل مع قضايا الهجرة .
ونصح المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية في سياق آخر، بأن تتسم تغطية القضايا المرتبطة بالهجرة إعلاميا بالحياد والتوزان بالنظر الى ان جزء من التعاطي الاعلامي مع ملف الهجرة من قبل وسائل اعلام أجنبية تركز على نشر المغالطات، مبينا، ان حرية العمل الصحفي مكفولة مع احترام متطلبات القانون خصوصا في التعامل مع قضايا تتطلب الاستشارة القانونية وتشكل انتهاكات لحقوق الطفولة والمرأة.
وذكر ان الوزارة سعت إلى توضيح الدور الذي تضطلع به المؤسسة الأمنية في مواجهة الاخبار التضليلية في علاقة بالانشطة الأمنية ، مشيرا، إلى انه لم يكن لها مكتب خاص بالاعلام والاتصال قبل سنة 2011، ومكتب الإعلام الحالي اوجدته ضرورة التواصل مع المجتمع التونسي ووسائل الاعلام.
وأضاف ان احداث مكتب خاص بالاعلام لدى الوزارة جاء نتيجة لضمان التواصل مع وسائل الاعلام ، مؤكدا، ان استراتيجية الاعلام بوزارة الداخلية ترتكز على تحقيق التوازن بين الحريات والأمن .
وبين ان الوزارة تعول في مقام أساسي على الاعلام الأمني من خلال التغطية الشاملة لكل الأحداث المرتبطة بالمؤسسة الأمنية، وكذلك حماية المواطنين من الوقوع ضحايا للأخطار والجرائم.
وذكر، ان وزارة الداخلية تركز على تنويع وتكثيف محامل الاتصال مع وسائل الاعلام من جهة، ومع المواطنين من جهة ثانية، مؤكدا ان مكتب الاتصال يقوم بالتنسيق الدائم مع كافة الهياكل التابعة للوزارة من اجل ابلاغ الرأي العام بالجانبين الاخباري و التوعوي.