أكد وزير الدّاخلية كمال الفقي أن الهجرة غير النظامية تعد ظاهرة “غير انسانية” تتطلب من الجميع ضبط مقاربة واقعية شاملة ومتعددة الأبعاد، تقوم بالأساس على القضاء على الأسباب لا على محاولة معالجة النتائج، بما يضمن استقرار شعوب المنطقة وازدهارها ويحافظ على مصلحتها.
وأضاف الوزير في كلمة ألقاها اليوم الجمعة في أشغال الندوة الوزارية لاحياء الذكرى 20 لدُخول إتفاقيّة الأمم المتّحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنيّة حيّز التنفيذ، المنعقدة اليوم الجمعة بمدينة بالرمو الايطالية، أن معالجة ملف الهجرة غير النظامية تقتضي ارساء مقاربة شاملة تضمن التنمية لدول المنشأ عبر دعم اقتصادياتها وخلق فرص عمل للشباب ومحاربة عصابات الاتجار بالبشر.
وقال الوزير في تصريح إعلامي في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية للوزارة إن تونس لا يمكن أن تكون حارسا لحدود الآخرين، و لا يمكنها أن تستقبل عددا من المهاجرين يفوق طاقتها، كما لا يمكنها أن تفتح الباب لأن تكون دولة إستقبال و دولة راعية للهجرة.