مثلت المسائل المتعلقة بالهجرة والتّحدّيات التي تطرحها والتعاون الاقتصادي والمالي التّونسي الألماني وآفاق تنميته ابرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الاربعاء كاتب الدّولة للشّؤون الخارجيّة منير بن رجيبة، مع مساعدة وزيرة الشّؤون الخارجيّة الألمانيّة، كاتيا كويل التي تؤدي زيارة إلى تونس خلال الفترة من 8 إلى 11 أوت الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية في بلاغ نشرته مساء اليوم ان كاتب الدولة ذكّر المسؤولة الالمانية بتطوّر المسار السّياسي في تونس ومرتكزاته الرّامية، وفق البلاغ الىإرساء ديمقراطيّة حقيقيّة ومستدامة في خدمة المواطنين، وذلك استجابة لمطالب التّونسيّين وعلى أساس تاريخهم وتجاربهم المعاشة.
وأشار بن رجيبة في هذا الخصوص، إلى أنّ التّحدّي الأكبر في تونس هو الآن تحد ذو طابع اقتصادي.
من جهتها، ذكّرت المسؤولة الألمانية بالعلاقات التّاريخيّة بين بلادها وتونس مؤكّدة من جديد استعداد برلين للتّعاون مع تونس لتخطّي التّحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الحاليّة. وتطرقت كاتيا كويل إلى مسألة الهجرة وشددت على أهمّية التّصرف التّوافقي لمواجهة التّدفّقات المكثّفة للمهاجرين.