اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية المنعقد بروما استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على الالتزام بتضييق الخناق على تهريب البشر وزيادة التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة لمكافحة تغير المناخ وتحسين مستقبل الدول الفقيرة.
ووافق المشاركون، وفق ما أكدته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال ندوة صحفية التأمت مساء الأحد، بمقر انعقاد المؤتمر بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، أن المشاركين الذين يمثلون أكثر من 20 دولة وافقوا على توفير التمويل اللازم لدعم مشاريع التنمية.
وتعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار ،على أن يتم في خطوة تالية تنظيم مؤتمر للمانحين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن ملف الهجرة غير النظامية لا يمكن معالجته لا بصفة منفردة ولا بواسطة اتفاقيات ثنائية ، مقترحا إنشاء مؤسسة مالية عالمية تحول ديون الدول الإفريقية والأموال المنهوبة بعد استرجاعها إلى مشاريع تنموية.
كما جدد التأكيد أن تونس لن تقبل بأن تكون أرض توطين مبطن للمهاجرين، أو ممرا ولن تحمي إلا سواحلها.