وأشار بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية الى ان رئيس الدولة أعرب بهذه المناسبة، عن بالغ سعادته بعقد هذا اللقاء التاريخي الذي يعكس علاقات الأشقاء بين تونس وسوريا بعكس ما ادعاه البعض في وقت من الأوقات بأنهم أصدقاء سوريا في حين أنهم ساهموا في معاناة الشعب السوري لسنوات طويلة.
كما رحّب رئيس الجمهورية بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معربا عن الأمل في أن يستعيد هذا البلد الشقيق عافيته ويحافظ على وحدته واستقراره ويحسم الشعب السوري أمره بنفسه بعيدا عن كل التدخلات الخارجية حتى تعود سوريا منارة للعلم والثقافة وتضطلع بدورها الطبيعي اقليميا ودوليا.
وتطرق اللقاء وفق البلاغ إلى العلاقات التاريخية والوطيدة بين تونس وسوريا وضرورة توسيعها نحو مجالات واعدة وفق فكر مستقل جديد وتصورات غير تقليدية. وتم الاتفاق، في هذا السياق، على تكثيف آليات وفرص الاتصال والتشاور والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات.