أكد رئيس جمعية البحارة بجرجيس شمس الدين بوراسين، اليوم الاثنين، أن أهالي جرجيس متشبثون بمعرفة الحقيقة الكاملة حول فاجعة غرق مركب الهجرة غير النظامية وعلى متنه 18 من أبناء المدينة، التي عرفت بحادثة 18/18، ويطالبون رئيس الجمهورية بمحاسبة كل من أجرم في هذه القضية وإحالته على القضاء.
واعتبر بوراسين، خلال ندوة صحفية بالعاصمة نظمها عدد من النشطاء في مدينة جرجيس، بمشاركة المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن إعفاء عدد من المسؤولين والاطارات الأمنية، على خلفية هذه الحادثة، هي “مسألة إيجابية”، لكنها تتطلب خطوات إضافية حتى لا تبقى العقوبات على المستوى الإداري فقط.