تتواصل أزمة ترويج التمور على رؤوس النخيل في واحات ولاية توزر، فرغم تقدم الموسم وانطلاق عمليات الجني إلا أن نسبة البيوعات ما تزال متدنية بالمقارنة مع المواسم الماضية، كما تعتبر عمليات الجني ضعيفة باعتبار أن نسبة هامة من المنتوج ما يزال معلقا على رؤوس النخيل.
وفي غياب الحلول أمام الفلاحين لتسويق منتوجهم، توجه البعض منهم الى سوق الجملة علهم يظفرون بفرصة لبيع التمور، غير أن الحركة فيه ضعيفة، بحسب ما أفاد به عدد من الفلاحين ل”وات”، مؤكدين أنه على غرار عمليات البيع على رؤوس النخيل فإن سوق الجملة يشهد انخفاضا في الأسعار الى جانب غياب تجار كبار واقتصار حركة البيع على تجار أصيلي الجهة.
وتحدث الفلاحون ل”وات” عن صعوبات تعرفها منظومة التمور للسنة الثالثة على التوالي حيث انطلقت مع جائحة “كوفيد” لتتواصل هذا العام بإشكالية في التصدير ونقص في السيولة.