وأكّد الوزير على أهمية المتابعة الميدانية والتقييم الدّوري سواء خلال الأيام الأولى للعودة أو طيلة الموسم الدراسي، بما يمكّن من الاستشراف للموسم الدراسي 2023-2024 حيث من المنتظر ترتفع نسب الجاهزية بفضل الإقتناءات التي سيتم تسلّمها بعنوان سنة 2022-2023 وتواصل عمليات الصيانة، وللعلم فقد تمّ تكوين لجنة متابعة تضمّ كافة المديرين الجهويين للنقل.
وتولّى المجيدي تثمين جهود كافة الأعوان في قطاع النّقل البري، من مختلف الأسلاك المهنية خاصة منهم الفنيين، الذين تجنّدوا منذ شهر مارس المنقضي وخلال الصائفة للإعداد لهذا الموسم الدراسي رغم محدودية الإمكانيات لا سيّما فيما يتعلّق بعمليات الصيانة والإصلاحات الكبرى، ودعاهم إلى مضاعفة العمل في هذا الظرف الإستثنائي الذي يستوجب مزيدا من الجاهزية واليقظة.