عبّرت النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، عن تحفظها ازاء فرضية تجديد الاتفاقية القطاعية التي تربط أصحاب الصيدليات الخاصة والصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) والتي ينتهي أجلها بحلول يوم 31 ديسمبر الجاري.
وأكدت النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، وفق ما جاء في اللائحة الصادرة عن المؤتمر الوطني للنقابة الملتئم يوم 11 ديسمبر بتونس، تحفظها إزاء تجديد الاتفاقية القطاعية مع الكنام ما لم تتحقق جملة من المطالب من بينها الالتزام بتصفية المستحقات التي حان أجلها والمتخلدة بذمة الصندوق الوطني للتأمين عن المرض.
كما دعت نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة الى احترام كامل بنود الاتفاقية القطاعية، والى إشراك النقابة في كل مراحل التحضير لتفعيل مشروع منظومة التبادل الالكتروني للمعطيات ومنظومة « seed »، وفق نص اللائحة.
وقد تداول المؤتمر الوطني للنقابة الملتئم يوم 11 ديسمبر بتونس، بدعوة من الهيئة الوطنية النعقدة يوم 11 نوفمبر 2021، حول الاتفاقية القطاعية مع الكنام وعاين الوضعية المالية « الخطيرة التي تردى فيها عديد الصيادلة والتي أصبحت تهدد نشاطهم بالإفلاس وتمثل خطرا على قطاع توزيع الأدوية »، وفق ذات المصدر.
وطالبت النقابة رئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لايجاد الحلول اللازمة لهذه الوضعية التي قالت انها « كارثية وأصبحت تشكل عائقا امام صحة المواطن »، معلنة عن تفويضها المكتب الوطني للنقابة لاتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لضمان حقوق الصيادلة.