توجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم الإثنين، بكلمة الى الشعب التونسي، قائلاً إنها تندرج ضمن تصحيح مسار الثورة والتاريخ.
وأوضح سعيد أن خطابه ليس متأخراً و أنه لم يتردد في اختيار هذه الساعة حتى لا يبقى التونسيون تائهين يلهثون وراء الأكاذيب ويسيرون في العتمة والظلام، حسب قوله.
وقال:” لقد كانت الأشهر التي قضيتها بعد تولي المسؤولية مليئة بالألم والمرارة، وكانت تشتد لدى الفقراء التي تم التنكيل بهم”.
وتابع:” كانوا يعتقدون أنهم قادرون على المناورة والكذب وأنني سأصدق أكاذيبهم وأنهم قادرون على فعل ما يريدون”.
وأضاف:” جاءت الجائحة لتضيف مزيداً من الآلام، لكن، وبعد أن كان وطننا على رأس قائمة الدول في الإصابات والوفيات إفريقياً وعربياً، تم الأخذ بزمام الأمور وجاءت التلاقيح وتحسن الوضع الصحي”.