حلت بميناء الحديد والصلب بمصراتة بليبيا، امس الثلاثاء، سفينة « كفالاي كوين » التي ستكون همزة الوصل بين مينائي مصراتة-صفاقس وميناء حلق الوادي وميناء جرجيس في اطار الخط البحري الذي سيربط بين تونس وليبيا لتسهيل تنقل الأفراد والمجرورات من الدولتين، وفق ما افاد به المدير التنفيذي لمجلس التعاون التونسي الليبي، صابر بوقرة الاربعاء في تصريح ل »وات ».
وسفينة « كفالاي كوين » تابعة لشركة كفالاي الليبية الخاصة التي بدورها في شراكة مع الدولة الليبية (مصنع الحديد والصلب).
وحسب بوقرة فان انطلاق الخط البحري الرابط بين تونس وليبيا، الذي كان حلما يراود الشعبين، يبقى رهين استكمال الإجراءات من قبل الجانب التونسي لاسيما وزارة النقل مشددا على أهمية هذا الخط البحري في دعم العلاقات بين تونس وليبيا وتسهيل المبادلات التجارية
وأبرز بوقرة الجهود والمساعي التي قام بها مجلس التعاون التونسي الليبي لإحداث خط بحري لنقل المسافرين ودعما لحركة النقل بين البلدين خاصة مع تطور النقل البحري للحاويات بين الموانىء التونسيّة والليبية. ويوجد حاليا 3 خطوط بحرية منتظمة لنقل الحاويات ساهمت في تزويد السوق الليبية، خاصّة، بالموّاد الغذائيّة وتطوير الصادرات التونسيّة نحو ليبيا وبخصوص الأبعاد الرئيسية للسفينة، فيبلغ طولها 146,55 مترا و20,52 متر عرضا وعمق ب 12,20 متر.
ويبلغ وزن الحمولة الصافية للسفينة 5916 طن مع سرعة إبحار ب 18 عقدة. وتتوفر على 9 طوابق و221 غرفة و796 سرير مع غرف ثنائية ورباعية وذوي الاحتياجات الخصوصية.
وتبلغ حمولة السفينة القصوى من السيارات المصاحبة للمسافرين 340 سيارة مع حمولة من مقطورات البضائع بطول 12 متر ( 40 مقطورة). وخصص الطابق السادس بالسفينة للمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وحوض السباحة والطابق الثاني به دار عرض (سينما) ومقهى بالطابق الثامن.
يذكر أنّ مبادلات تونس مع ليبيا ناهزت، خلال سنة 2010، حوالي 7 بالمائة من مجموع مبادلاتها مع الخارج، فيما بلغ عدد المؤسسات التونسيّة المستثمرة في ليبيا حوالي 1000 مؤسسة، وقدّر عدد التونسيين العاملين في ليبيا بحوالي 150 ألف عامل.