قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة القنجي، الاحد بالمنستير، انه « لا يمكن الحديث اليوم عن استثمار أو تطوير قدرة تنافسية بدون الأخذ بعين الاعتبار المجال الطاقي » مبينة ان الوزارة ستدعم كل المشاريع ذات العلاقة بالطاقات المتجددة على مستوى الفرد والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والمؤسسات الصناعية.
واكدت القنجي، في تصريح صحفي على هامش إشرافها على الاحتفال الوطني للشجرة بالجهة، سعي الوزارة للتسريع في البرنامج الخصوصي لمزيد تطوير إنتاج الطاقة من الطاقات الجديدة والمتجددة وبلغو هدف 30 بالمائة من الطاقة المتأتية من الطاقات الجديدة والمتجددة في غضون سنة 2030 والذي سيضطلع بدور كبير في تطوير تنافسية المؤسسة والاستثمار بالبلاد.
وابرزت أنّ الوزراة تعمل بالتنسيق مع الفريق الحكومي لدفع عجلة الاستثمار بالبلاد مشيرة في هذا الصدد بأنّ ولاية المنستير تسجل عمليات استثمار في توسعة العديد من المشاريع والتي ستقع مرافقتها ومساعدة جميع المستثمرين لتذليل بعض الصعوبات.
وأفادت القنجي أنّها استمعت خلال لقاء جمعها اليوم بمقر ولاية المنستير بالمعتمد الأوّل المكلف بتسيير شؤون ولاية المنستير إلى « بعض المسائل التي سيقع تداولها في الأيام القريبة وستكون لها انعكاسات إيجابية على الاستثمار الموجود في الجهة والذي سيتم تطويره بتكاتف كل الجهود وبمزيد احكام التنسيق ليمكن المضي قدما » حسب الوزيرة.
وقال رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالمنستير، مصطفي بن تقية، من جهته لـ »وات »، ان لقاءهم مع الوزير تطرق إلى العديد من الملفات العالقة بالجهة مثل المقاطع والطاقة ومصانع الآجر ومصنع الفولاذ الذي ستقع إعادة هيكلته وسيحل مشكلا مطروحا بكامل البلاد.
وأَضاف أنّه سيكون لهم كمنظمة أعراف قريبا لقاء مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة بمقر الوزارة لبحث الملفات العالقة .