إجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021 بقصر قرطاج، بكلّ من السيّدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، والسيّد توفيق شرف الدّين، وزير الداخلية. وخُصّص هذا الاجتماع للنظر في الوضع البيئي في تونس، وخاصة في مدينة صفاقس.
وذكّر رئيس الجمهورية، بالمناسبة، بأن تونس دولة واحدة، وشدّد على أنه يجب تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وعلى أنه لا مجال للمسّ بصحّة المواطنين في كلّ مكان.
وتم، في هذا الاجتماع، النظر في الحلول الآنية ومتوسطة المدى وكذلك في الحلول التي يجب اعتمادها في المستقبل.
وأكّد رئيس الدولة على أن هذا الوضع لا يُمكن أن يستمرّ، وعلى أن محاولة تأجيج الوضع الاجتماعي بمثل هذه الممارسات صار معروفا لدى عامة الشعب.
وأمر رئيس الجمهورية وزير الداخلية بالتدخّل الفوري لوضع حدّ للأوضاع السائدة في مدينة صفاقس.
وفي كلمته تحدث رئيس الجمهورية عن ما تم تداوله اليوم بخصوص منع إجتماع لحراك “مواطنون ضد الإنقلاب”.
وقال سعيّد أنه لم بمنع أحدا من الإجتماع، مشيرا إلى أنه لم ينتبه أصلا لهذا الاجتماع والحاضرين فيه، وقال أي وزن لهم في المجتمع حتى أمنعهم من الإجتماع.
واضاف أن هؤلاء غيروا مواقفهم التي عبروا عنها ليلة 25 جويلية و حين علموا ان لا مكان لهم في الحكومة صاروا يتحدثون عن إنقلاب.