ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بتتالي التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي التونسي، مدينا ”تمسّح بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات وببعض الأطراف السياسية على عتبات السفارات والدول وتحريضها ضدّ تونس بدعوى الدفاع عن الديمقراطية”.
وفي موضوع متّصل، حذّر الاتحاد من استدامة الوضع الاستثنائي، داعيا إلى تحديد آجال قريبة لإنهائها. كما نبه من تعميق النزعة الانفرادية في اتّخاذ القرار ومن مواصلة تجاهل مبدأ التشاركية باعتبارها أفضل السبل التشاورية لإرساء انتقال ديمقراطي حقيقي بعيدا عن غلبة القوّة أو نزعات التصادم التي يشحن لها البعض أو إعطاء الفرصة للتدخّلات الخارجية.
ورحّبت المنظمة الشغيلة بتشكيل الحكومة ويعتبرها خطوة أولى على طريق تجاوز الأزمة ويطالبها بتوضيح أولوياتها وتحديد خططها واحترام استمرارية الدولة من خلال الالتزام بتعهّداتها وتنفيذ الاتفاقات المبرمة وضمان الحقوق والحريات وترسيخ مبدأي التشاركية والحوار الاجتماعي.