و أوصت وزارة الصحة في ورقة اعلامية لها المواطنين بالحرص على نظافة المحيط و ذلك برفع النفايات المنزلية و ابعادها عن المجمعات السكانية و نزع الحصى و الحجارة حول المنازل و إزالة الاعشاب المحيطة بها و سد كل الثغرات والشقوق و التصدعات المتواجدة بالجدران او السقف وكذلك باعادة ترتيب الامتعة غير المستعملة والتخلص مما هو زائد وغير صالح للاستعمال.
ودعت الى حماية الرجلين بارتداء أحذية مغلقة خاصة بالليل وفحص الاحذية والملابس والفراش قبل استعمالها أو حفظها بحثا عن الزواحف التي تكون قد اختبأت فيها، مشددة على ضرورة الحذر أثناء تحريك أو نقل الاحجار والاثاث والاخشاب أو الاعشاب خاصة بالنسبة للمزارعين في الحقول.
وفي حالة التعرض للاصابة بلسعة من العقارب أو الزواحف يجب الاسراع بالمصاب إلى أقرب مركز صحي دون إجهاده، والبدء بعلاج الاضطرابات التي يمكن ان تظهر عليه، وخصوصا قصور وظائف القلب والرئتين والكلى.
ويتعين البحث عن العقرب في الملابس والأحذية والفراش وقتلها والتعرف على صنفها وحجمها ولونها وإن امكن جلبها مع المصاب وتحديد ساعة وقوع اللسعة وهو ما يساعد الطواقم الصحية على اسداء العلاج المناسب، حسب ما ذكرته الوزارة.
ودعت الوزارة الى تجنب اللجوء الى بعض العادات القديمة والخطيرة والمتمثلة في التشليط والضغط على مكان اللدغة باستعمال القماش أو شفطه أو وضع خلطات وادوية تقليدية فوقه، لافتة الى ان وعي المواطن وحسن استجابته للتوصيات في ما يتعلق بالمحافظة على نظافة المحيط، والتوجه السريع للتداوي بالهياكل الصحية، من أحسن الضمانات للحفاظ على صحته والوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت.
وأعلنت وزارة الصحة، في ذات الوثيقة، استئنافها الحملة التحسيسية الموسمية للوقاية من لدغة العقارب والثعابين، بمشاركة جميع المتدخلين ومكونات المجتمع المدني، وذلك بالحرص على تعزيز أنشطة التوعية والتحسيس وتأطير الاسعافات الضرورية وتقديمها للذين تعرضوا للدغ هذه الحشرات والزواحف السامة التي تتواجد بالخصوص في مناطف وسط وجنوب البلاد.