اعلن الملعب التونسي في بلاغ نشره اليوم الثلاثاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك انه سيراسل لجنة التعيينات بالادارة الوطنية للتحكيم للمطالبة رسميا بالاستنجاد بحكم اجنبي لادارة مباراته المصيرية في رهان ضمان البقاء امام النادي الافريقي المقررة يوم 19 ماي الجاري في مركب الهادي النيفر لحساب الجولة الختامية لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم.
وتنطوي مباراة الملعب التونسي والنادي الافريقي على اهمية كبرى باعتبار ان الفريقين معنيان بحسابات تفادي النزول وقد تحكم الخسارة على احدهما بالنزول الى الرابطة المحترفة الثانية.
ويحتل الملعب التونسي المرتبة الحادية عشرة برصيد 29 نقطة بالتساوي مع نجم المتلوي على بعد نقطة واحدة من النادي البنزرتي صاحب المركز الثالث عشر في حين ياتي النادي الافريقي في المركز التاسع بمجموع 30 نقطة رفقة الاتحاد المنستيري والاولمبي الباجي واتحاد تطاوين.
وتواجه هذه الاندية السبعة شبح النزول وتحاول جاهدة تجنب المرتبة الثالثة عشرة من اجل تفادي مرافقة شبيبة القيروان الى الرابطة المحترفة الثانية.
واستنكرت الهيئة المديرة للملعب التونسي في بلاغها « ما يروج من شائعات حول امكانية تغيير مكان المباراة في هذا الوقت بالذات » مؤكدة انها « لن توافق باي حال من الاحوال على التنازل على حقها في اللعب على ارضية الهادي النيفر ولا مجال لتغيير الملعب ».
كما دعت الهيئة « جميع مكونات اللعبة والهياكل الرياضية وكل الجهات المسؤولة ان يكون تطبيق القانون والحياد بين جميع الاطراف هو شعار واساس الجولة الاخيرة من البطولة » مضيفة قولها : « سنكون اول من يسعى الى تطبيق القانون والالتزام به لكن في نفس الوقت لن نرضى ولن نسمح باي تجاوز من شانه ان يؤثر على نتيجة المباراة حيث نحذر انّ اي تعد على حقوق الفريق ومصالحه يفقدنا السيطرة على الجمهور ».
ياتي هذا البلاغ على خلفية ما شهده نهاية الموسم الرياضي على حد تعبير هيئة الملعب التونسي « من احداث ووقائع غير عادية تدعو للشك والريبة وتمس من شفافية ومصداقية البطولة رياضيا وتنظيميا واخلاقيا ».
وقالت في هذا السياق انه « تبعا لما حصل في مباريات الجولة الفارطة من احداث سواء خارج الملاعب او داخلها، فانها تنبه الجهات المنظمة لهذه المباراة الحاسمة (امام النادي الافريقي) ان تتحمل مسؤوليتها وتسهر على حسن سير المبارة تنظيميا وامنيا وعدم السماح لاي شخص ليس له الحق في التواجد داخل الملعب او في محيطه ».