ستتحصّل تونس على 4,3 مليون جرعة من التّلاقيح المضادّة لفيروس كورونا في إطار مبادرة كوفاكس العالمية، ستمكّنها من تلقيح 20 بالمائة من المجتمع التونسي.
وبيّنت بعثة الإتّحاد الأوروبي في تونس، في بيان صحفي نشرته، امس الأربعاء،ان مبادرة كوفاكس التي يساهم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، في تمويلها بجزء كبير بقيمة 2,2 مليار يورو، ستتيح لتونس لقاحات آمنة وذات فاعلية بتكلفة منخفضة.
تهدف مبادرة كوفاكس أو ما يعرف بمسرع الاتاحة، حسب منظمة الصحة العالمية، إلى التسريع في استحداث اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف.
يشترك في قيادة المبادرة، التي يعد الاتحاد الأوروبي احد مؤسسيها، كل من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف بعثة الاتحاد الأوروبي في ذات البلاغ، ان كوفاكس، ترمي الى تمكين 92 دولة ذات دخل ضعيف او متوسط، من جرعات التلاقيح مشيرة الى ان الهدف المنشود يتمثل في جعل النفاذ الى التلاقيح متاحا للجميع وبصفة عادلة.
وكانت تونس قد تسلمت، امس الأربعاء، دفعة أولى من لقاحات كوفاكس تتضمن 93600 جرعة من لقاح فايزر الأمريكي والذي سيخصص لتطعيم العاملين في القطاع الصحة في الخطوط الامامية في مكافحة فيروس كورونا.
وبين الاتحاد الأوروبي في ذات البلاغ، انه تم في اطار المبادرة الاتفاق مع العديد من المخابر منها بالخصوص فايزر وبيوتنيك، وجونس اند جونسن، واسترازينيكا ونوفاكس،وسانوفي وغيرها.
وإعتبر ان تقاسم اللقاحات مع الدول الشريكة ، بما في ذلك تونس ، ليس فقط قضية تضامن دولي ، ولكن أيضا في مصلحة الاتحاد الأوروبي ، من أجل المساعدة على كسر الحلقة المفرغة للطفرات الجديدة ، والحد من المخاطر على صحة الجميع.