قرّرت السلطات الفرنسيّة غلق حدودها أمام الدول غير الأوروبية باستثناء الرحلات الضرورية، كما قررت فرض قيود على القادمين من الاتحاد الأوروبي .
وتأتي هذه الإجراءات بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومية بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد إلى ألفي حالة في اليوم.
وصرّح وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمس الخميس، أن المعدل اليومي للحالات المصابة بالسلالات المتحورة، والذي كان حوالي 500 حالة في اليوم بداية شهر جانفي ارتفع إلى ألفي حالة الآن، وفق ما نشرته وكالة “الأناضول”.
وأشار فيران إلى أنهم كانوا يخشون من قدوم موجة أكبر من الموجة السابقة لتفشي الفيروس في فرنسا، لافتًا أن الحكومة تستعد لمزيد من القيود الواسعة كإجراء احترازي خلال الأيام المقبلة.