وتمّت الإشارة خلال اللقاء إلى أن الفترة القادمة ستشهد اتخاذ مجموعة من الإجراءات العمليّة لتجسيد الخيارات الأساسية لدعم الحضور التونسي بليبيا، من جهة، وتسهيل التدابير، التّي من شأنها أن تحث رجال الأعمال الليبيين المقيمين بتونس على مزيد الاستثمار والمساهمة في ترويج المنتجات والخدمات التونسيّة بليبيا.
وشكّل اللقاء مناسبة للاستماع إلى مقترحات ومشاغل رجال الأعمال والاتفاق على أهميّة تنظيم اجتماعات دورية دعما للتواصل مع الفاعلين على السوق الليبيّة والاسهام في استعادة نسق المبادلات بين الطرفين.
يذكر أنّ السوق الليبيّة تعد عمق تونس الاستراتيجي على مستوى تبادل السلع اذ كانت تصدر نحو 400 مادة إلى ليبيا ما قبل سنة 2011 غير انّ هذه القائمة تقلّصت بشكل كبير واقتصرت على المواد الاساسيّة والغذائيّة وخضعت في أغلب الاحيان لتقلّبات الوضع في ليبيا.