في تفاعل مع الرسالة التي وجهتها الشركات البترولية المنتصبة بصحراء تطاوين الى رئيس الجمهورية قيس سعيد و طلب اعادة الهدوء بولاية تطاوين و استئناف الإنتاج من خلال إعادة فتح وحدة الضخ عدد 4 بمنطقة الكامور أكد الناطق الرسمي لاعتصام الكامور طارق الحداد ان الوحدة لن تفتح مجددا الا بعد تنفيذ اتفاق الكامور كما أن الشباب أوقف الاحتجاجات إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة و المصادقة عليها.
كما شدد على أن رسالة الشركات تضمنت طلب استعمال القوة مع الشباب و اعادة سيناريو أحداث “الكريموجان”.
كما أكد الناطق الرسمي بأن عنوان الرسالة كان خاطئا لان رئيس الجمهورية في كل خطاباته و في برنامجه الانتخابي أكد وقوفه مع الشعب و لن يقف يوما ضده و الآن الشعب يريد حسن استغلال الثروات الطبيعية للبلاد و تعزيز دورها في التنمية و التشغيل خاصة بولاية تطاوين من خلال تطبيق اتفاق الكامور و حلحلة كافة الإشكاليات العالقة و التي تخص عدة قطاعات اهمها الماء و الصحة و التنمية و التشغيل و المشاريع المعطلة. كما أكد الناطق الرسمي ان الشباب أبدى و لايزال حسن نيته و رغبته في حلحلة كل المشاكل من خلال الحوار الجاد و الجلسات الجدية بعيدا عن الوعود المؤجلة و سياسة المماطلة و التسويف