دعت حركة مشروع تونس المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي إلى الاكتفاء بحكومة مصغرة متضامنة قادرة على إخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة، مضيفة أنها تتطلع إلى اعتماد رئيس الحكومة المكلف معايير الكفاءة والاستقلالية في اختيار أعضاء الحكومة، والابتعاد عن المحاصصة الحزبية التي مثلت العائق الأكبر للأداء الحسن والاستقرار السياسي .
وأشارت الحركة في بيان أصدرته أمس الاثنين 27 جويلية 2020 أنها ترى انه إذا ما نجح هشام المشيشي في إتباع المواصفات المذكورة سوف تلقى حكومته دعم الحركة ، متمنية لها في هذه الحالة الدعم من كل الأحزاب السياسية الأخرى ومن المنظمات الوطنية، وعودة ثقة المواطن فيها.
كما رحبت حركة مشروع تونس بتكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة وهي خطوة قالت أنها تتطابق مع ما كانت نادت به من تكليف شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة راجية أن يكون هذا الاختيار تجسيدا لما عرف به المشيشي من معرفة بالدولة وبالإدارة وتحمله لمناصب متنوعة ولاستقلاليته عن الأحزاب.
وجددت الحركة في بيانها دعوتها إلى التعجيل بعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ بإشراف رئيس الجمهورية وشراكة مع المنظمات الوطنية الكبرى للنظر في الإصلاحات السياسية العاجلة في مطلعها تعديل الدستور والقانون الانتخابي وقانون الأحزاب واعتماد أجندا الانطلاقة الاقتصادية الجديدة.