حذّرت الكتل النيابية ‘الديمقراطية’ و’الإصلاح’و’تحيا تونس’ من أي محاولة لإفشال الجلسة المخصصة للتصويت على سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب يوم الخميس 30 جويلية 2020.
ودعت الكتل الثلاث رئاسة المجلس إلى تحمل مسؤوليتها في تسيير الجلسة والإلتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلي، مستنكرة الضغوط المسلطة على بعض النواب للتأثير على تصويتهم.
وفي ما يلي نص البلاغ :
نحن رؤساء الكتل النيابية :
*الكتلة الديموقراطية
*كتلة الإصلاح
*كتلة تحيا تونس
وإثر اجتماعنا اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020 و ذلك لمتابعة عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس النواب طبقا للفصل 51 من النظام الداخلي.
* نحذر من أي محاولة لإفشال الجلسة المخصصة للتصويت على سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب يوم الخميس 30 جويلية 2020.
*ندعو رئاسة المجلس إلى تحمل مسؤوليتها في تسيير الجلسة و الإلتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلي.
* نستكر الضغوطات المسلطة على بعض النواب للتأثير على تصويتهم.
* نؤكد أن أسباب الدعوة لسحب الثقة من رئيس المجلس هي تراكم أخطائه التسييرية وتجاوز صلاحياته مما أدى إلى تعطيل أعمال المجلس في عديد المرات. بالإضافة إلى تدهور مناح العمل داخله.
* كما نؤكد أن لا علاقة لهذا الطلب بأي شأن آخر أو لا بدوافع إديولوجية أو لا بنية استهداف أي طرف سياسي.
* نعبر على اصرارنا في العمل إعادة الإعتبار والمصداقية للمؤسسة التشريعية و إخراجها من حالة التخبط والفوضى التي تردت فيها كي تلعب دورها الدستوري والوطني كاملا.
* ندعو كل الزملاء النواب إلى آداء واجبهم بالاحتكام إلى ضمائرهم و الالتزام بما تقتضيه المصلحة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.