أكد وزير الشؤون الخارجية نور الدين الري في تصريح اعلامي اليوم السبت 27 جوان 2020 أن التوجه نحو القارة الإفريقية كخيار استراتيجي للديبلوماسية الاقتصادية التونسية كان شعارا أكثر منه واقعا ملموسا، معتبرا أنه على الدولة اعتماد مقاربة مختلفة ترتكز على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.
وكشف وزير الخارجية على هامش إعلان بعث مركز الأعمال التونسي حول العالم من قبل مركز الأعمال التونسي الإفريقي أن الإستراتيجية الجديدة للدبلوماسية الاقتصادية مبنية على التشخيص والذي تقوم به الآن الوزارة حول الإضافة التي ستقدمها تونس إلى هذه الدول وماذا تريد من الأسواق الجديدة.
وأضاف في هذا الإطار ‘ الاستراتيجية الدبلوماسية الاقتصادية ترتكز أيضا على ضبط كيفية الولوج إلى الأسواق من خلال تعزيز الحضور الدبلوماسي’، وانتقد ما اعتبره ضعف التواجد الدبلوماسي في إفريقيا بعشر سفارات فقط على 54 دولة افريقية.
وتابع الوزير أن المقاربة لا يجب أن تكون اقتصادية فقط بل كذلك مقاربة تضامنية.