اختتمت مساء اليوم الثلاثاء 23 جوان 2020، زيارة الصداقة والعمل التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى فرنسا، بدعوة من نظيره إيمانويل ماكرون.
وكان لرئيس الدولة بعد ظهر اليوم لقاء مع عدد من أعضاء الجالية التونسية بفرنسا من الناشطين في مختلف المجالات وممثلي المجتمع المدني.
واستمع رئيس الجمهورية بالمناسبة، إلى جملة من المشاغل التي طرحها الحاضرون والتي تمحورت بالخصوص حول ارتفاع معاليم الخدمات القنصلية وتذاكر السفر التي ارتفعت في الفترة الأخيرة بسبب تداعيات جائحة كورونا. وأكد قيس سعيد، عى وجوب إعادة النظر في العلاقة بين المركزي والمحلي وضرورة قلب الساعة الرملية حتى تصبح المشاريع نابعة من المواطنين أنفسهم سواء كانوا داخل تونس أو خارجها، بحيث يكون دور السلطة المركزية تجسيد هذه المشاريع والمقترحات على أرض الواقع، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.