وبيّن الدكتور العنز، في تصريح لـ(وات)، أنه ورغم تجاوب العائلات مع هذا المسح الشامل، الذي ينجز لاول مرة في تونس، الا ان عدة معطيات جعلت استكماله في غضون 3 أيام فقط امرا صعبا، رغم تكثيف فرق العمل وحجم العينات المستهدفة والمقدرة بـ3 آلاف عينة، الى جانب ما تقتضيه العملية من ضرورة احترام لخصوصية العائلات وما تفرضه من عدم امكانية التحول اليها في أوقات معينة، وارجاء بعض الزيارات الأخرى الى وقت لاحق لالتزامات عدد آخر منها.
ويتواصل المسح الشامل في يومه الثالث، بعد ان انجز نحو ألف عينة في اليومين الاولين، جاءت نتيجة تحاليلها السريعة سلبية، في انتظار تأكيد النتائج مخبريا بعد ارسالها الى المخبر المرجعي بشارل نيكول.