وتهدف هذه التّظاهرة، المنعقدة بالعاصمة، بالتّعاون بين وزارتي النقل والمملكة المتحدة، بحسب القائمين عليها، الى تعزيز أمن الطيران المدني والسعي المتواصل إلى مزيد التحسيس بأهمية دعم الفاعلين والعاملين في هذا المجال خاصة بالمطارات التونسية، في إطار استراتيجية شاملة تراعي خصوصية هذا القطاع، وتأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي والابتكار والتجديد في الحاصل خلال السنوات الأخيرة.
وشدّد وزير النقل، أنّ تونس رائدة في مجال أمن الطيران المدني عبر مصادقتها على كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطيران المدني، داعيا إلى ضرورة تنقيح القوانين كي تتلاءم مع الاتفاقيات الدولية.
ولفت المجيدي، في هذا الصدد، إلى وجود تطوير مستمر إلى احكام الاتفاقيات الدولية، من خلال متابعة جميع المستجدات او التهديدات أو المخاطر التي تهدّد أمن الطيران المدني، فضلا عن تحسيس وتوعية كافة المتدخلين في مجال النقل الجوي بغاية نشر ثقافة أمن الطيران.
وحثّ على وجوب مراجعة مجلة الطيران المدني لجعلها أكثر تلاؤما مع متطلبات قطاع الطيران المدني على الصعيد الدولي، بما يوفّر كل الظروف الملائمة لتسيير هذه المرافق، باعتبار بعدها السيادي في كنف الأمن والسلامـة، وبما يراعى جميع المتطلّبات الوطنية والمستجدات الدولية والقواعد القياسية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي.