من خلال التركيز على إنشاء وبعث محطات كبرى لتحلية مياه البحر ومنها استكمال محطة جربة وقرب استكمال محطة الزارات وبرمجة محطات بكل من صفاقس في غضون شهر جوان 2024 ومحطة سوسة في غضون نهاية 2024، الى جانب الاستغلال الأمثل لمحطات المياه المعالجة التي توفر حوالي 300 مليون متر مكعب وذلك لتطوير كل ما هو إنتاج فلاحي.
وأضاف أن الدولة التونسية دون سواها تقف الى جانب كل الفلاحين من خلال المشاريع والبرامج المتعددة التي تم إقرارها في هذا الاتجاه.
كما أضاف أن الحكومة تسعى، أيضا، إلى تفعيل التنمية الجهوية وإنجاز مختلف المشاريع الصغرى منها الكبرى والمتوسطة رغم الصعوبات المحيطة والمعلومة بسبب العوامل الخارجية من أزمات عالمية صحية ومناخية وغيرها…
وأبرز الوزير لدى إشرافه رفقة رئيس المجلس الجهوي للفلاحة، والي بنزرت، سمير عبد اللاوي، على موكب إمضاء وتسليم اتفاقيات تمويل بين البنك الوطني الفلاحي والمجمع الرباعي للمؤسسات الفلاحية شركة الإنتاج الفلاحي ومركز “فاقا” لتجميع الحبوب والشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية للقمح وشركة السعدي لتجميع الحبوب، ان البلاد التونسية تملك رغم تلك الازمات والاشكاليات، الآليات والامكانيات لمواصلة مسيرتها بنجاح مستشهدا في هذا الصدد بما عاينه الجميع خلال زيارة رئيس الدولة، قيس سعيد، لمنطقتي رجيم معتوق والمحدث، من خيرات ولا ينقصها إلا العمل ولا شيء غيره، على حدّ تعبيره.
ودعا الوزير أثناء الاستماع والتّفاعل مع مشاغل وإشكاليات الحضور من مهنيي القطاع الفلاحي في مختلف مجالاته، الى حوكمة استغلال المياه المتعلقة بالشرب وخاصة في المجال الفلاحي لضمان ديمومة القطاع والعمل على كسب معادلة تطوير الإنتاج الفلاحي والاقتصاد في المياه .