أعلن وزير الصحة، فوزي مهدي، اليوم الجمعة، أن اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة التلاقيح المضادة لكورونا وافقت على استخدام لقاح استرازينيكا البريطاني.
وتشرع تونس، خلال الأسابيع المقبلة في استعمال هذا النوع من التلقيح الذي تلقت أول شحنة منه منذ أكثر من شهر مطلع أفريل الماضي في اطار مبادرة كوفاكس المدعومة من طرف منظمة الصحة العالمية، لكنها أرجأت استعماله الى حين التأكد من سلامته.
وتأتي موافقة اللجنة على استخدام استرازينيكا اسابيع قليلة بعد اصدارها توصية بالإبقاء على التوجه نحو استعماله للأشخاص فوق 60 عاما، ومن شأن استعماله تسريع وتيرة انجاز الحملة الوطنية للتلاقيح التي تشكو من البطء.
وأقرت لجنة التلاقيح في سياق آخر، تحديد فترة تتراوح من 25 الى 31 يوما كمدة لتلقي الجرعة الثانية من لقاح كوفيد -19، حسب ما أعلنه الوزير، مبينا، أن ضبط هذه المدة استند الى التوقي من مخاطر السلالات المتحورة لفيروس كورونا على عملية التطعيم.
على صعيد آخر، اعتبر فوزي مهدي، أن اعلان الهيئة العليا لمكافحة كورونا فرض الحجر الصحي الشامل بداية من 9 حتى 16 ماي تزامنا مع عيد الفطر يمكن من الحد من مخاطر انتقال العدوى ذلك أن فرض قيود على السفر بين المدن ومنع الزيارات يدعمان الوقاية.
وفي ما يتعلق بقرار الوزارة بوقف العمليات الجراحية لمدة شهر في المستشفيات، بين الوزير ان الاجراء يهدف الى حشد الامكانيات بالمستشفيات من أجل التكفل بمرضى كورونا في وقت تواجه فيه تونس أكبر أزمة صحية في تاريخها بفعل تفشي الجائحة.
واوضح ان الاجراء يستثني العمليات الجراحية لمرضى السرطان مشيرا أن المستشفيات ستواصل التكفل بمرضى السرطان وتأمين العمليات الجراحية للحالات الاستعجالية على أن يقتصر التعليق على الحالات العادية فقط والتي لا يؤثر تاخيرها على صحة المريض.