أفاد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، بأن الخطاب الديني في بيوت الله سيركز خلال شهر رمضان لهذا العام بالخصوص، على تفادي سلوكيات الغش والإحتكار والمضاربة والبيع المشروط، والحث على العمل وتجنب الكسل والتقاعس.
وأكد الشائبي، في تصريح ل(وات)، خلال زيارة عمل أداها اليوم الاربعاء إلى ولاية القيروان، اجتمع خلالها بالإطارات المسجدية بالجهة، أن هذه الظواهر تؤذي المواطنين وتضرب اقتصاد البلاد، مبرزا أهمية الدور الموكول للائمة الخطباء في معاضدة جهود الدولة في هذا الاتجاه قبل اللجوء الى العمليات الرقابية والردعية، وذلك من خلال التحسيس بضرورة تجنب هذه السلوكيات والتصدي لها حتى لا تتفشى.
كما شدد على أن تونس تحتاج في الظرف الراهن، الى ترسيخ ثقافة العمل والبذل من أجل دفع عجلة التنمية بالبلاد، مبينا ان دور الخطاب الديني هو التوعية والتحسيس بأن شهر رمضان هو ليس فقط شهر العبادات بل كذلك شهر العمل والاجتهاد، وتفادي السلوكيات المنافية للاخلاق.