وأبرز الوزير في هذا اللقاء أن تونس استجابت في كل المناسبات لنداء المنتظم الأممي وسخّرت كلّ طاقاتها وإمكاناتها للقيام بواجبها الإنساني وستبقى علامة مضيئة في الوفاء والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدوليّة ومتفاعلة مع قضايا الأمن والسلم والتضامن في العالم.
وأضاف أنّ الجيش الوطني نجح في مهامه الأمميّة بفضل تجربته التي اكتسبها خلال مشاركاته في مهام حفظ السلام في العالم منذ الستّينات والتي تميّزت بالحرفيّة والجاهزيّة. مشيرا إلى أنّ تونس دائمة الاستعداد وجاهزة للعمل المشترك تحت راية الأمم المتحدة والمشاركة في نشر الأمن والسلم في العالم.
وأشاد ممثل منظمة الأمم المتحدة في هذا السياق بنجاح تونس في المهام الأممية التي أوكلت إليها، معبرا عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين تونس والأمم المتحدة واعتبرها نموذجا يحتذى به ويحظى بكل احترام بفضل نجاح أفراد قواتها المسلحة ومساهمتهم الفعالة في انجاح المهام الأممية في عديد الأماكن في العالم.
وأضاف أن المنتظم الأممي يعوّل على تطوير العمل المشترك مع الجيش الوطني وتدعيمه وذلك من خلال تعزيز مشاركة أفراده في مهمات أممية جديدة والاستفادة من تجربتهم وخبرتهم.