اكد وزير الدفاع ابراهيم البرتاجي ان الوضع الامني العام بالبلاد يتسم بالهدوء الحذر مبرزا ان التحركات الاجتماعية التي تعيشها عدة مناطق تستوجب اعلى درجات اليقظة للتصدي لنشاط العناصر الارهابية والتهريب والجريمة المنظمة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الوزير توضيحه في اجابته عن استفسارات النواب ليلة امس خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2021 ان تدخل الجيش اثناء التحركات الاحتجاجية يقتصر على حماية مقرات السيادة والمنشآت الحيوية ومساعدة قوات الامن الوطني للحفاظ على الامن العام مؤكدا ان التنسيق متواصل وبشكل يومي بين القوات الامنية والعسكرية مشيرا الى وجود حرص على تجنب احتكاك الجيش بالمواطن.
من جهة اخرى ، تطرق الوزير الى الجهود التي تبذلها الوزارة لمعاضدة المجهود الوطني للتصدي لفيروس كورونا مبرزا ان ذلك عبر المستشفيات الميدانية والفرق المتنقلة مشيرا الى ان مختلف المهات التي قامت بها المؤسسة العسكرية في إطار التعاطي مع أزمة كورونا على غرار رحلات إجلاء التونسيين العالقين في الخارج وجلب كميات من الأودية والمعدات الطبية والمساعدات، تعد من ضمن الأنشطة غير المبرمجة في ميزانية الوزارة، مبينا ان ذلك يستدعي إقرار إجراءات خاصة لمثل هذه المهمات.