وزير الداخلية الفلسطيني كانت له محادثة مطولة مع الأهالي والجرحى والمصابين ومرافقيهم، متوجها بالشكر إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد وكل الشعب التونسي على القيام بهذا الواجب الــمُقدّس، معتبرا أن تونس أخذت على عاتقها علاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين “دون استشارة احد” وهذا موقف يسجل لها تونس ولرئيسها.
من جانبه شدد والي بن عروس على أن الدولة التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيّد تُـــوفر كل ما يحتاجه الجرحى والمصابين من علاج ودواء عناية اجتماعية وترفيهية ونفسية، وتمكينهم من أداوت الاتصال والتواصل مع العالم والأهل والأحبة في فلسطين تجسيدا لأواصر الأخوة بين الشعبين مُكرّمــــين دون مِنّـــة او مَكْرُمة من احد، وان ولاية بن عروس لا تدخر جهدا هي الأخرى في هذا الشأن، خصوصا وأننا على أبواب شهر رمضان المعظم، وهذا أقل واجب تجاه إخوانهم.
في هذا السياق، ذكّرت الناطقة الرسمية للهلال الأحمر التونسي ان الدولة التونسية خصّصت منح للطلاب الجامعين الفلسطينيين تقدر بـ400 دينار شهريا،