وبهذه المناسبة، أكّد الوزيران الحرص المشترك للبلدين على تمتين علاقات الصداقة ورفع مستوى التعاون الثنائي، واستغلال ما يزخر به البلدان من تنوع اقتصادي وثراء ثقافي لإرساء شراكات جديدة، لاسيّما في قطاعات الفلاحة والسياحة والطاقة وفي الشأن الثقافي. وثمّنا في هذا الصدد النتائج الإيجابيّة للزيارة الأخيرة التي أداها نائب وزير الخارجية الفنزويلي للشؤون الافريقيّة إلى بلادنا خلال شهر أكتوبر المنقضي، مؤكدين أهمية تشجيع تبادل الزيارات من الجانبين، بما يسهم في إضفاء الديناميكيّة المرجوّة على علاقات التعاون.
وفي هذا السياق، تلقّى الوزير دعوة من نظيره الفينزويلي لأداء زيارة عمل إلى فينزويلا. وقد شكر السيد الوزير نظيره على الدعوة، مبديا استعداده للعمل على تجسيد هذه الزيارة، مع إبراز حرصه على تشريك الفاعلين الاقتصاديين التونسيين فيها لتعزيز الاستفادة من فرص التعاون الواعدة.
من جهة أخرى، أثنى الوزير على مواقف فينزويلا الداعمة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في الحريّة والاستقلال والمطالِبة بالإنهاء الفوري لعدوان الكيان الغاشم على غزّة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلّة. من جانبه، ثمّن الوزير الفنزويلي انحياز تونس التّام للقانون الدولي والتزامها باحترام ميثاق الأمم المتحدة وثباتها في دعم القضايا العادلة.