أكد وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، أن الوزارة خلال الثلاث سنوات الأخيرة عاشت وضعية كارثية لم تعرفها منذ احداثها على مستوى التسيير الداخلي.
وبين عمار، خلال الجلسة العامة في البرلمان والمخصصة للنظر في مهمة الوزارة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2024، أن هذا يأتي في ظل تركيز سلطة القرار والتصرف في أيدي 4 أشخاص يفتقدون لأي تجربة في التسيير مما أدى إلى “شلل شبه تام لمختلف هياكل الوزارة وإلى تهميش جميع الكفاءات والإطارات التي تتميز بالخبرة والتجربة وإشاعة ثقافة عدم تحمل المسؤولية والهروب منها وانعدام المبادرة وتكريس منطق المحاباة والولاءات والانتهازية فضلا عن غياب التواصل بين الإدارة المركزية والبعثات بالخارج الممنهج وعرقلة أنشطتها واهمال أبرز الملفات الحساسة”، مشيرا إلى أن هذا أقل ما يمكن ذكره.
كما أبرز وزير الخارجية أنه تم خلال هذه السنوات الثلاث، تجميد كافة التعيينات في الخطط الوظيفية والترقيات والرتب والانتدابات وهو له انعكاس على أداء الوزارة.